تحتجز الدولة التركية القائد عبد الله أوجلان كأسير داخل جزيرة إمرالي منذ 26 عاماً، حيث ترغب دولة الاحتلال التركي أسر القائد آبو في إمرالي وإجبار الشعب الكردي على نسيانه، وعلى رغم إجراء اللقاء مع القائد آبو بتاريخ 24 تشرين الأول، ألا أن فرضت دولة الاحتلال التركي مجدداً وبدون أية أسباب عقوبة انضباطية على القائد عبد الله أوجلان.

تحدث عضو اتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة سيبان خلف، فيما يتعلق باحتجاز القائد عبد الله أوجلان والعقوبات الانضباطية المفروضة عليه من قبل الدولة التركية لوكالة فرات للأنباءANF.

"نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد آبو هو جريمة بحق الإنسانية"

ذكر سيبان خلف في بداية حديثه، أن دولة الاحتلال التركي فرضت عقوبات انضباطية على القائد عبد الله أوجلان من جديد، وتفرض ذلك لتحقيق هدفاً ما وهذا ليس مقبول إطلاقاً وقال: "أسر القائد عبد الله أوجلان وفرض العقوبات الانضباطية يعدان جريمة ضد القوانين الحقوقية، حيث يسن قانون الدولة التركية أنه لا يجوز فرض عقوبات انضباطية على المعتقلين دون سبب، لكن نرى أن يتم فرض عقوبات انضباطية على القائد آبو كل 3 و 6 أِشهر، فقد مضى 3 سنوات من عدم تلقي أية معلومات عن القائد والآن يعيش في ظروف نظام تعذيب وإبادة مشدد، حيث تعارض الدولة التركية كافة قوانين حقوق الإنسان بأساليبها القذرة.

"لا يجوز قطع حق الأمل"

وأوضح خلف في سياق حديثه، أن دولة الاحتلال التركي قطعت حق الأمل من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وتقول بأنها تتصرف وفق القوانين الحقوقية، لكن هذه الأساليب التي تنتهجها الدولة التركية لم تقبل في أي من القوانين الدولية واختتم خلف حديثه بالقول: "تسعى الدولة التركية إلى مواصلة نظام التعذيب والإبادة على القائد عبر سياساتها القذرة وتعارض قوانين حقوق الإنسان، وتظهر الدولة التركية نفسها بإنها تحمي حقوق الإنسان، بل على العكس فهي ضد الإنسانية بأكملها، وفي كافة أنحاء العالم يحق لكافة المعتقلين إجراء لقاء مع عائلاتهم ومحاميهم، إلا أن الدولة التركية تنتهك وتمنع ذلك، وبصفتنا اتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة وشمال وشرق سوريا، سننفذ العديد من الأنشطة من أجل قضية القائد آبو، لأنه حان الوقت لتحقيق حرية القائد آبو".